إن المبدع في الأصل شخص موهوب،لكنه لابد أن ينمي موهبته ويصقلها بالتجارب ،وهو في حاجة ماسة إلى حرية حقيقية ،لينفلت من إطار الواقع والتقليد،ويحلق في آفاق جديدة،وليبحر صوب المجهول،ولذا فإن التقاليد الصارمة،والموروثات النمطية،والحدود المصطنعة،والروتين،كلها مواد سامة تصيب المبدع في مقتل،وتقضي على إبداعه،بعد أن تكبله وتسجنه وتشل تفكيره وخياله.
...الشخص المبدع عصامي،يعتمد على قدراته وكفايته في تحقيق النجاحات لاعظاميا يعيش على عظمة الآخرين،ويستفيد من جهودهم.
د.عمرو حسن أحمد بدران