أن الموروث الشعبي من العادات والتقاليد القديمة بدأ يتلاشى شيئا فشيئا بسبب الغزو الثقافي الذي حملته ولا زالت تحمله الوسائل السمعية البصرية وبسبب السلوكات التي حملها الوافدون على الإقليم منذ إحداثه في نهاية السبعينات، ولكن بعض الجيوب القبلية العربية والأمازيغية على السواء لا زالت وفية لموروثها الحضاري والثقافي ويتجلى ذلك في أنماط اللباس والتقاليد المصاحبة لبعض المواسم الدينية والفلاحية ومن أهم الجوانب الأكثر إثارة في هذا الموروث :
المواسم المشهورة كموسم بن يعقوب بإمي نتاتلت الذي يقام في شهري مارس وأبريل من كل سنة وموسم محند بن إبراهيم التامانارتي الذي يقام في شهر شتمبر ومواسم قبيلة ئبركاك بإسافن وموسم ئداوتينست بإسافن وموسم سيدي عبد الله بن مبارك بأقا.
عادات الأعراس وهناك بصيص من الطقوس التي طالما احترمها السكان مثل الوكوم مثلا وتمزوروت في بعض الاحيان وكذلك منطقة سوس