السلام عليكم إخوتي متتبعي مشاكل تمزوروت السلام عليكم
في بداية حديثي رغبت أن أشكركم على تفاعلكم مع الموضوع الأول الذي قدمه الاخ وأقول للجميع انه لا يمكن التغيير بدون الإحساس بالمشكل فمشكلتنا نحن المزرويين هي بشكل بسيط تتلخص في كون كل القطاعات والمجالات تعرف نفس المشاكل ونفس الاختلالات مع تغيير بسيط في الأشخاص هذا يدل على أن مصيبتنا لها منبع واحد هو العنصر البشري وطريقة تفكيره ومدى انسجام هذا التفكير مع ما يتناسب مع المصلحة العامة ،المهم قلت أن المزوري بطبعه مع احترامي الكبير للجميع هو ان البعض حتى لا نقول الكل بات يقتنع ان المشكل دائما في الاخر وينسى أو بالأحرى يتناسى نفسه فهل دوما نطرح السؤال:هل انا فعلا إنسان دو مبادىء وأخلاق وصاحب موقف او مواقف لا تتزعزع خاصة عند اول اصطدام يتطلب الحزم في اتخاذ القرار؟ سؤال بسيط يمكن ان يطرحه كل إنسان على نفسه وما دمنا نعرض هذا الإشكال في منتدى رياضي يمكن ان نطرح السؤال كما يلي:هل كل مسؤول رياضي دو مبادئ وأخلاق ومواقف لا تتزعزع خدمة للمصلحة العامة ،ومن اجل تسيير رياضي يشرفنا أظن انه سؤال صعب وقد يكون نسبي تختلف الإجابة عنه من مسير جمعوي الى آخر ومن خلال وجهة نظر كل ناشط مسؤول ،لكن نحن الجمهور او عامة المزوريين نحكم من خلال النتائج فكيف تبدو نتائج هؤلاء المسيريين؟الحقيقة هناك قاعدة أساسية عند تقلد كل ناشط مسؤول او مسير جمعوي ،اول شيء يقومون به هو تغيير الأعضاء الذي يساعد في تنفيذ المهمة وكأنه يقول :دعوني أنسى كل شيء ينسب الى المسير او مسؤول سابق وان المرحلة عنوانها انا فقط حتى ينسب النجاح له فقط ولكن اين هو هذا النجاح ؟النتيجة مشاكل ،مؤامرات ،وتضيع الفرص والجهد في أمور لا علاقة لها بالرياضة وتنمية المشاريع الرياضية وليس في الرياضة فقط بل هناك اشياء آخرى (...) مع العلم أن لا وجود لجمعية رياضية او لجنة تقوم بتسيير هذا الاخير، و هذا الشيء ينصب في أشياء أخرى ،ونبقى ندور في حلقة مفرغة وتضيع رياضتنا بين هؤلاء اشباه المسيرين الدين لا يعرفون حقا كيف يصنعون النجاح فليس العيب في ان نبدأ من الصفر ولكن العيب كله في تضييع وقت كبير والقضاء على شيء جميل حتى لا يقال أن الذي صنع هدا فلان وليس علان ،
