مسرحية الفراغ

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تحية عطرة إلى كل المزوريين و المزوريات أينما حلوا و ارتحلوا
تحية خاصة إلى كل من ساهم و يساهم في هذا المنتدى الجميل و الرائع
فبعد محاولات عديدة للتسجيل ضمن أعضاء هذا المنتدى الغيورين
ها أنا ذا أُوَفقُ هذه المرة ، و إليكم أحبتي أولى مساهماتي و هي عبارة عن مسرحية تحت عنوان : الفراغ، آمل أن تنال إعجابكم

مَسْرَحية بعنوان: الفراغ

سعيد: (جالس وسط الركح،مهموما يُحدث نفسه)
لقد أخذ هذا الوغد الشيء الكثير من حياتي،لقد ضيع مستقبلي و شردني،فبسببه وصلت إلى هذه الحال، والله لأقتلنه!و الله لأقتلنه!
( يبحث في كل مكان،حاملا سيفه و هو يردد) أينك يا لصْ؟ أينك يا وغدْ؟ والله لأقتلنه!و الله لأقتلنه! أينك يا لصْ؟ والله لأقتلنه! والله لأقتلنه!
رقية: (تدخل رفقة مصطفى) ماذا بكَ يا سعيد؟!عماذا تبحث؟
مصطفى: ماذا أصابك يا صديقي؟ هدأْ من روعك! وقل لنا عمن تبحث؟
رقية: نعم قل لنا عمن تبحث؟ و ماذا تفعل بهذا السيف؟
سعيد: اُتركاني و شأْني، اُتركاني و شأْني!
رقية: كيف نتركك و أنتَ في هذه الحال؟
سعيد: اُتركاني أقتل ذلك اللص، اُتركاني أقتل ذلك الوغد.
مصطفى: و من هو هذا اللص؟
رقية: نعم! قل لنا من هو ؟
سعيد: إنه الذي يأخذ من وقتي و وقتكما، إنه الذي يسرق منحياتي و من حياتكما.
رقية: قل لنا من هو؟
سعيد: إنه الفراغ، إنه الفراغ.
رقية: (تضحك) و هل ستقتل الفراغ بهذا السيف أيها المجنون!
مصطفى: لا إنه ليس بمجنون، مادام قد فكر في قتل الفراغ،فهو على صواب، يجب أن نقتله جميعا.
رقية: كيف؟! أبهذا السيف؟!
مصطفى: لا ! يجب أن نقتله بالعمل و ليس بالسيف، يجب علينا أن نملأ أوقات فراغنا بالقراءة و الرياضة و بكل ما هو مفيد، يجب أن لا نضيع و لو دقيقة من و قتنا، لأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
رقية: أَصَبت يا مصطفى، علينا أن نستغـل أوقات فراغنا كي نضمن مستقبلنا و نبنيَ مجتمعنا لأن الحال التي نحن عليها الآن سببها الرئيسُ هو عدم استغلال أوقات الفراغ.
مصطفى:( موجها خطابه للجمهور) نعم، نعم يا إخوتي الفراغ آفة، و علينا أن نعمل بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم :" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحةُ و الفراغ"
جميع الشخصيات: مادام الأمر هكذا فماذا ننتظر؟ هيا بنا نقتل الفراغ،هلُموا بنا نعمل.

نص مسرحي بديع وجميل يعالج قضية الوقت بأسلوب متميز ومتين.
شكرا جزيلا أخي الفاضل محمد على هذا الموضوع القيم.
لك خالص مودتي وتقديري.

لك تحياتي العميقة لمجهودك الرائع كل التقدير و الاحترام
ولا شك ان وراء هذا العمل الخلاق عقول فذة و نفوس مخلصة و هذا ما
يظهر دون عناء في مشاركاتك فالتوفيق وكل الشكر.

محمد كتب:: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
تحية عطرة إلى كل المزوريين و المزوريات أينما حلوا و ارتحلوا
تحية خاصة إلى كل من ساهم و يساهم في هذا المنتدى الجميل و الرائع
فبعد محاولات عديدة للتسجيل ضمن أعضاء هذا المنتدى الغيورين
ها أنا ذا أُوَفقُ هذه المرة ، و إليكم أحبتي أولى مساهماتي و هي عبارة عن مسرحية تحت عنوان : الفراغ، آمل أن تنال إعجابكم
مَسْرَحية بعنوان: الفراغ
سعيد: (جالس وسط الركح،مهموما يُحدث نفسه)
لقد أخذ هذا الوغد الشيء الكثير من حياتي،لقد ضيع مستقبلي و شردني،فبسببه وصلت إلى هذه الحال، والله لأقتلنه!و الله لأقتلنه!
( يبحث في كل مكان،حاملا سيفه و هو يردد) أينك يا لصْ؟ أينك يا وغدْ؟ والله لأقتلنه!و الله لأقتلنه! أينك يا لصْ؟ والله لأقتلنه! والله لأقتلنه!
رقية: (تدخل رفقة مصطفى) ماذا بكَ يا سعيد؟!عماذا تبحث؟
مصطفى: ماذا أصابك يا صديقي؟ هدأْ من روعك! وقل لنا عمن تبحث؟
رقية: نعم قل لنا عمن تبحث؟ و ماذا تفعل بهذا السيف؟
سعيد: اُتركاني و شأْني، اُتركاني و شأْني!
رقية: كيف نتركك و أنتَ في هذه الحال؟
سعيد: اُتركاني أقتل ذلك اللص، اُتركاني أقتل ذلك الوغد.
مصطفى: و من هو هذا اللص؟
رقية: نعم! قل لنا من هو ؟
سعيد: إنه الذي يأخذ من وقتي و وقتكما، إنه الذي يسرق منحياتي و من حياتكما.
رقية: قل لنا من هو؟
سعيد: إنه الفراغ، إنه الفراغ.
رقية: (تضحك) و هل ستقتل الفراغ بهذا السيف أيها المجنون!
مصطفى: لا إنه ليس بمجنون، مادام قد فكر في قتل الفراغ،فهو على صواب، يجب أن نقتله جميعا.
رقية: كيف؟! أبهذا السيف؟!
مصطفى: لا ! يجب أن نقتله بالعمل و ليس بالسيف، يجب علينا أن نملأ أوقات فراغنا بالقراءة و الرياضة و بكل ما هو مفيد، يجب أن لا نضيع و لو دقيقة من و قتنا، لأن الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك.
رقية: أَصَبت يا مصطفى، علينا أن نستغـل أوقات فراغنا كي نضمن مستقبلنا و نبنيَ مجتمعنا لأن الحال التي نحن عليها الآن سببها الرئيسُ هو عدم استغلال أوقات الفراغ.
مصطفى موجها خطابه للجمهور) نعم، نعم يا إخوتي الفراغ آفة، و علينا أن نعمل بحديث الرسول صلى الله عليه و سلم :" نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحةُ و الفراغ"
جميع الشخصيات: مادام الأمر هكذا فماذا ننتظر؟ هيا بنا نقتل الفراغ،هلُموا بنا نعمل.