مايمكن القول في هذا الجانب أهم القضايا التي تثير الانتباه غياب الأصالة التي تشكل قيمة في ذاتها،إلى ماقتبس من مستهجن من المظاهر الحضرية مما أفقدها الأصالة والجمالية.
"العمارية"ببلدة تمزوروت.فأي نكهة يمكن التماسها من هذا النوع الذي لايتناسب وطبيعة البلدة المعروفة بنوع من الوقار والحشمة؟ إلىجانب ذلك ما خرج عن الصحيح"كالمعرض" في تقاليد الزواج فد الكثير من عناصر الأصالة والجمالية،وأفرغ من محتواه ومن أهم أدواته الرمزية،وبالتالي إلقاء المعرض التقليدي في متاهات الاستهتار والاسفاف.
هذه الأنواع فارغة من أي مضمون،بل تهدد ألوانا أخرى إن لم ينظر إليها نظرة تأمل الغاية منها حماية الألوان الأخرى من كل عبث،والإبقاء على تداولها حية التعبير.
بقلم:رشيد تسيلا